وَبِزْرُ القثاء "بفتح الباء وكسرها" قال الجوهري: وهو أفصح، وقال ابن فارس: القِثَّاء معروف، وقد تضم قافة.
والخِْيَار: نوع من القثاء، يقال له القَثَدُ واحدته قثدة عن أبي حنيفة.
قال الجوهري: الخِيَارُ: القثاء، وليس بعربي١.
"والجَفَاف" الجفاف "بفتح الجيم": اليُبْسُ.
قوله:"والوَسْقُ" الوسق "بفتح الواو وكسرها" حكاهما يعقوب وغيره، وفي مقداره لغة خمسة أقوال: أحدها: أنه حمل البعير: والثاني: أنه الحمل مطلقا، والثالث: العدل، والرابع: العِدلان، والخامس: ستون صاعًا وهو الصحيح، وهو الذي قدمه الجوهري، ولا خلاف بين علماء الشريعة في كون الوسق ستين صاعًا. قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على ذلك. فجميع النصاب بالرطل الدمشقي الذي هو ستمائة درهم على القول الصحيح في الرطل العراقي المذكور في كتاب الطهارة: ثلثمائة رطل واثنان وأربعون رطلا وستة أسباع رطل.
قوله:"إلا الأرُز والعَلَسَ" الأَرُزُّ: الحب المعروف وفيه ست لغات: أرزٌ كأمنٍ، وأرُزٍ كأشد، وأُرُزٌ كعتل، وأَرُز كعضد، ورُزٌ كمد، ورُنْزٌ كقفل. وقد جمعها شيخنا أبو عبد الله محمد بن مالك في بيت وهو:"من البسيط"
أَرْزٌ وأُرُزٌ أَرُزٌ صح مع آرُزٍ ... والرُّزُّ والرُّنْزُ قُلْ ما شئت لا عَدَلا
١ في "المغرب - القاف مع الثاء": القثاء: معروف، والقثد: الخيار عن ابن الأعرابي وتفسير القثاء بالخيار تسامح. وعنى بذلك أن كل واحد منهما نوع مستقل عن الآخر يرجعان إلى فصيلة واحدة من فصائل البنات.