للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَعْدِنًا، لعُدُونِ ما أثبته الله تعالى فيه، أي: لإِقَامَتِهِ، يقال: عدن بالمكان يعدن عدونا، والمعدن: المكان الذي عدن فيه الجوهر من جواهر الأرض، أي ذلك كان. وقال الجوهري: سمي بذلك؛ لأن الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء.

قوله: "والصِّفرُ إلى آخر الفصل" قال ابن سِيْدَهْ: الصفر ضرب من النحاس، وقيل: ما صفر منه، والصفر لغة فيه عن أبي عبيدة وحده، والضم أجود. ونفى بعضهم الكسر والصِّفر والصُّفر: الخالي وكذلك الجمع والمؤنث.

و"الزِّئْبَقُ" قال الجوهري: فارسي معرب وقد أعرب بالهمز، ومنهم من يقوله: بكسر الباء، فَيُلْحِقُهُ بالزِّئْبِر.

والقَارُ: قال الخليل: القير. والقار شيء أسود يطلى به السفن وذكر اللغتين غير واحد.

و"النِّفْط" قال الجوهري: النَّفْط والنِّفْط "بكسر النون وفتحها": دهن، والكسر أفصح، وقال الخليل: النفط والنفط معروف.

"والزِّرْنِيح" الزِّرْنِيخ: بكسر الزاي. قال أبو منصور اللغوي: فارسي معرب، وهو معروف.

و"اللؤلؤ": فيه أربع لغات: قرئ بهن. لؤلؤ بهمزتين، وبغير همز، وبهمز أوله دون ثانيه، وعكسه، وهو الكبار عند جمهور أهل اللغة، والمَرْجَان: الصِّغَار، وقيل: عكسه.

والعنبر: ضرب من الطيب معروف.

قوله: "وفي الرِّكَاز" قال الخليل: الرِّكَاز: قطع من الذهب يخرج من المعادن، وقال ابن سيده: الركاز: قطع ذهب، أو فضة، يخرج من الأرض، أو المعدن. وقال القاضي عياض والرِّكاز: الكَنْزُ من دَفْنِ

<<  <   >  >>