للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجاهلية على ما فسره المصنف رحمه الله.

فيكون ما حَدَّهُ بِهِ الخليل وابن سيده لغة، وما حده المصنف وعياض رحمهما الله ومن وافقهما حده شرعا.

قوله: "أيَّ نَوْعٍ كان" "أيَّ" بالنصب على أنه خبر كان مقدمًا.

قوله: "من دفن الجاهلية" قال الخيل: دفن الشيء يدفنه دفنًا١ أي: ستره، والشيء مدفون ودفين.

والجاهلية: قال القاضي عياض: ما كانت عليه العرب قبل الإسلام.

وبعث الرسول صلى الله عليه وسلم، من الجهل بالله ورسوله، وبشرائع الدين، والتمسك بعبادة غير الله تعالى، والمفاخرة بالأنساب والكبرياء، والجبروت إلى سائر ما أذهبه الله تعالى وأسقطه، ونهى عنه بما شرعه من الدين.


١ قال صاحب" المصباح": دفنت الشيء دفنًا من باب ضرب أي فتح كسر.

<<  <   >  >>