وسكونها مع ضم الحاء" والمراد هنا: إنزال المني ولو كان مستيقظًا ولو رأى في نومه، أنه يجامع، ولم ينزل، لم يحكم ببلوغة.
قوله: "من أولاد التُّجَّار": تقدم ذكره في قسمة الغنائم١.
قوله: "أولادِ الرُّؤَسَاءِ" الرؤساء: جمع رئيس بالهمز، كنبيءٍ بالهمز وياء، وفعيل إن كان صحيحًا: جمع على فعلاء، وإن كان معتلًّا: جمع على أفعلاء، كولي وأولياء قال الجوهري: ويقال: ريِّسٌ، كقيم. وقال المصنف في "المغني": وإن كان من أولاد الدَّهاقِينِ والكُبَرَاءِ، الذين يصان أمثالهم عن الأسواق.
قوله: "والكُتَّابِ": جمع كاتب، وهو جمع مقيس، في "فاعِلِ" المذكر العاقل.
قوله: "واسْتِجَادَتِهِ": استفعال من الجودة، أي: يحصل الجيد منه.
قوله: "كالقِمارِ والغناءِ": الْقِمَارُ: مصدر قامره: إذا لعب معه على مالٍ يأخذه الغالب من المغلوب كائنًا ما كان، إلا ما استثني في السبق، يقال: قَمَرَه يَقْمُرُهُ، ويَقْمِرُهُ "بضم الميم وكسرها" عن صاحب "المحيط". وأقمره، عن ابن القطاع وغيره.
والغِنَاءُ "بكسر الغين ممدودًا": الصوت المعروف، والأغنية "بضم الهمزة وتشديد الياء بمعنى الغناء" والجمع الأغاني، يقال منه: تغني وغني بمعنى، والغناء "بفتح الغين ممدودًا: النفع.
قوله:"أو حَابى": حابى: فاعل من الحباء: العطية، فمتى باع بدون ثمن المثل، أو اشترى بأكثر منه، فقد حابى بالقدر الزائد: