قوله:"وتزويْجُ إمائِهَمَا": تقدم ذكر الأمة، في باب ستر العورة١.
قوله:"في المَكْتَبِ": المكتب: هو موضع تعلم الكتابة، والجمع المكاتب، فأما الكتاب فجمع كاتب، وقال الجوهري: الكتاب والمكتب واحد، فعلى هذا أطلق الكتاب على الموضع فعلى حذف المضاف أي: مكان الكتاب.
قوله:"أو غِبْطَةٍ" قال الجوهري وابن فارس: الغبطة: حسن الحال، وقد فسرها المصنف رحمه الله، شرعًا وقال في "الكافي": المنصوص أن للوصي بيعه إذا كان نظرًا لهم من غير تقييد بهذين، لكونه لا غلة له أوله غلة يسيرة، ونحو ذلك.
قوله:"وهل يَصِحُّ عِتْقُهُ": أي: إعتاقه، وقد تقدم.
قوله:"فيما يتولى مِثْله": يجوز رفع "مثله" على أنه فاعل، ونصبه على أنه مفعول.
قوله:"يَتْجُرُ": بوزن يقتل، ويتجر بوزن يدخر.
قوله:"يَفْدِيه": "بفتح الياء" أي: يعطي فداءه. قال الجوهري: يقال: فداه وفاداه: إذا أعطى فداءه، وفداه بنفسه، وفداه: إذا قال له: جعلت فداك.
قوله:"عَبْدِهِ المأذونِ": كذا وقع بخط المصنف رحمه الله وحقه أن يكون عبده المأذون له؛ لأن الفعل إذا كان متعديًا بحرف جر، كان اسم مفعوله كذلك، وتخريجه من وجهين: