للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المشرك فيها، ولو كسرت الراء على نسبة التشريك إليها مجازًا لم يمتنع.

وأما الْحِمَارِيَّة: فإنما سميت بذلك؛ لأن عمر رضي الله عنه، أسقط ولد الأبوين. فقال بعضهم، يا أمير المؤمنين، هب أن أبانا كان حمارًا، أليست منا واحدة، وقيل: إن بعض الصحابة قال ذلك: فسميت بذلك، ذكرها المصنف في "المغني".

قوله: "وسميت ذات الْفَروخ" الفروخ: جمع فرخ، وهو ولد الطائر، سميت بذلك لكثرة عولها، فإنها عالت بثلثيها عن السامري في "المستوعب" والله أعلم.

<<  <   >  >>