المواضع التي إذا أصيبت قتلته. يقال: مقتل الرجل بين فكيه.
قوله:"في زُبْيَةِ أَسَدٍ" الزبية: بوزن غرقة: الرابية لا يعلوها الماء، وحفرة تحفر للأسد شبه البئر سميت بذلك لكونها تحفر في مكان عال، وحفرة تحفرها النمل في مكان عالٍ.
قوله:"أو أَنْهَشَهُ كَلْبًا، أو سبعًا، أو حَيَّةً، أو أَلْسَعَهُ عقرباً" نهش: "بالشين المهملة والمعجمة" بمعنى، وقيل المهملة: الأخذ بأطراف الأسنان، وبالمعجمة: بالأضراس وقال الخطابي بالعكس، وقال السعدي: نهش الرجل والسبع اللحم: قبض عليه، ثم نتره، والهمزة في "أنهشه": همزة التعدي١ إلى مفعول ثان، ويقال: نهشته الحية ونشطته "بالطاء المهملة، وبالظاء المعجمة": لدغته. ولسعته العقرب، ولسبته "بكسر سين الأول، وفتحها في الثاني" وهمزة "ألسعه" للتعدية إلى مفعول ثان، كما تقدم.
قوله:"سقاه سُمًّا" السم: "بضم السين وفتحها، وكسرها" كل ما يقتل إذا شرب أو أكل.
قوله:"أن يقتله بِسِحْرٍ" السحر بوزن العلم في اللغة: صرف الشيء عن وجهه، يقال: ما سحرك عن كذا، أي: ما صرفك، وسحره أيضًا بمعنى خدعه، قال السعدي، والجوهري: والساحر: العالم، وقال المصنف رحمه الله في "المغني" والسحر: عقد ورقي، وكلام يتكلم به، أو يكتبه، أو يعمل شيئً يؤثر في بدن المسحور، أو قلبه، أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة، فمنه ما يقتل، ومنه ما يمرض، وما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ومنه: ما يفرق بين المرء وزوجه، وما يبغض أحدهما في الآخر، أو يحبب بين الاثنين.