للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "عَمَدتُ قَتْلَهُ" "بفتح الميم": لا يجوز غيره، وأكثر تعديه بحرف الجر، تقول: عمدت له وعمدت إليه وعمدته، كما تقول: قصدته وقصدت له.

قوله: "عَمْدٌ مَحْضٌ" المحض: الخالص من كل شيء.

قوله: "أو يَلْكُزُهُ" اللكز: الضرب بجمع الكف في أي موضع من جدسه، وعن أبي عبيدة: الضرب بالجمع على الصدر. قال الجوهري: لكمته: إذا ضربته بجمع كفك.

قوله: "على سَطْح" السطح: سطح الدار معروف، وهو: من كل شيء أعلاه.

قوله: "كقطع حِشْوَتِهِ" حشوة البطن "بكسر الحاء وضمها": أمعاؤه.

قوله: "أو مَريئِهِ أو وَدَجَيْه" المري مهموزًا ممدودًا: مجرى الطعام والشراب من الحلق، والجمع: مرؤ كسرير، وسرور.

والودجان: واحدهما ودج "بفتح الدال، وكسرها" وهما، عرقان في العنق.

قوله: "في لُجَّةٍ". قال المرزوقي١ في"شرح الفصيح": لجة الماء: معظمه، ويقال: التج البحر: إذا كثر ماؤه، فاضطرب، وقيل: لجة كل شيء: معظمه.

قوله: "في أرض مَسْبَعَةٍ" اي: كثيرة السباع "بفتح الميم لا غير"

وكذلك يبني للمكان، مما كثر فيه مفعلة من كل ثلاثي، نحو أرض مأسدة، ومذأبة، ومذبة: إذا كثر فيه الأسود، والذئاب، والذباب، والله أعلم


١ هو أحمد بن محمد بن الحسن الإمام المرزوقي في أبو علي من أهل أصبهان كان غاية في الذكاء والفطنة وحسن التصنيف، صنف شرح الحماسة وشرح الفصيح وشرح المفضليات وشرح أشعار هذيل، وشرح الموجز وغيرها، مات سنة "٤٢١"هـ انظر ترجمته في "بغية الوعاة": "١/ ٣٦٥".

<<  <   >  >>