للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منوية، ويجوز نصبها على الظرف، على تقدير المضاف، كقراءة من قرأ {لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} ١ بالكسر بلا تنوين٢.

قوله: "على قدْرٍ واحِدٍ": أي على مقدار واحد، بسكون الدال وفتحها٣.

قوله: "أسود منتن": أي كريه الرائحة، عن الجوهري، يقال: نَتُنَ الشيء ونَتَنَ "بضم التاء وفتحها" وأنتن، فهو منتن "بضم الميم وكسرها" لغة حكاها الجوهري.

قوله: "فحيضها زَمَنَ الدَّمِ الأسود": يجوز رفع "زَمَنُ" على أنه خبر عن حيضها على حذف مضاف، أي زمن حيضها، ويجوز نصبه على الظرف.

قوله: "أَثْنَاءَ عَادَتِها": قال الجوهري: الثني واحد أثناء الشيء، أي: تضاعيفه، تقول، أنفذت كذا ثني كتابي أي: في طَيِّةِ.

قوله: "وتعصبه": أي: تشده بعصابة "بفتح التاء وكسر الصاد مخففة" ويجوز ضم التاء وتشديد الصاد٤.

قوله: "من به سَلَسُ البَوْلِ": هو الذي لا يستمسك بوله، والمذي تقدم.

قوله: "لا يَرْقَأُ دَمُهُ" أي: لا يسكن، وهو مهموز، يقال: رَقَأ


١ سورة الروم: الآية ٤.
٢ لهم في قراءة: {مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} أقوال، انظر: "البحر المحيط": ٧/ ١٦٢، و"حاشية الجمل على الجلالين": ٣/ ٤٠٢.
٣ يريد: دال: "قدر" فيقال: "قدر" و "قدر" والأول أفصح.
٤ وعليه فيقال: تُشِدُّه بِعَصَّابة: ولم نقع عليه هكذا في "التاج" و "الأساس".

<<  <   >  >>