للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإمام عادلاً، مستجمعاً لشروط الإمامة، كما اشترطه المتأخرون، والمحققون١.

وقال ابن سُرَاقة٢ من المتقدمين: هذا قولُ عامة شيوخنا، وعليه الفتوى اليوم في الأمصار٣.

وقال الماوَرْدِيُّ٤:


١ في (د) : إلى غيرهم.
١ قال الماوردي: وهدا قول أجمع عليه المحصلون من أصحابنا أ-هـ. (الحاوي الكبير ١٠/٢٣١، وأنظر المهذب ٢/٤٠، والمحرر في فقه الشافعية للرافعي خ١١٠، وروضة الطالبين ٦/٦، وشرح الحاوي خ ٣/١٠، وتدريب البلقيني خ٩٠، ومختصر ابن المجدي خ٥، وشرح فرائض الأشنهي خ٣.
٢ هو محمد بن يحيى بن سراقة العامري، البصري الشافعي، أبو الحسن محدث، حافظ، فرضي، له مؤلفات في الفرائض والسجلات، ومن تصانيفه: كتاب التلقين، وكتاب الحيل، ومالا يسع المكلف جهله، وله في الفرائص خاصة: الشافي، والكشف عن أصول االفرائض بذكر البراهين والدلائل. كان حياً سنة ٤٠٠هـ، وقال السبكي: أراه توفي في حدود سنة ٤١٠هـ (طبقات الشافعية لابن الصلاح ١/٢٨٥، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/٢١١، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/٢٠٠، والأعلام ٧/١٣٦.
٣ راجع: روضة الطالبين ٦/٦، والمطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ١٥/١٠٣، ومغني المحتاج ٣/٧.
٤ هو علي بن محمد بن حبيب البصري، الشافعي، أبو الحسن الماوردي، فقيه، أصولي، مفسر، أديب، سياسي، ولد سنة ٣٦٤ هـ وهو أحد أئمة أصحاب الوجوه، درس بالبصرة وبعداد، وولي القضاء في بلدان كثيرة، وكان محترماً عند الخلفاء والملوك. ومن تصانيفه: الحاوي الكبير في فروع الفقه الشافعي، وتفسير القرآن الكريم، وأدب الدنيا والدين، والأحكام السلطانية، وأدب القاضي. توفي- رحمه الله- سنة ٤٥٠هـ في بغداد (وفيات العيان ٣/٢٨٢، والنجوم الزاهرة ٥/٦٤، وشذرات ٥/٢١٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>