٢ وقد تبع أبو ثور في ذلك ابن مسعود – رضي الله عنه -، وانظر: الجامع لأحكام القرآن ٥/٦٢، والحاوي الكبير ١٠/٢٦٧، والمهذب ٢/٣٨، وحلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء ٦/٢٨٣، وشرح السنة ٨/٣٣٥. ٣ هو إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشيرازي، أبو إسحاق العلامة، المناظر، ولد في فيروز آباد بفارس سنة ٣٩٣هـ، وكان مرجع الطلاب ومفتي الأمة في عصره، له مصنفات كثيرة منها: التنبيه، والمهذب، والتبصرة، وطبقات الفقهاء، واللمع، والمعونة، وغيرها. مات ببغداد سنة ٤٧٦هـ. (طبقات الشافعية لابن الصلاح ١/٣٠٢، ووفيات الأعيان ١/٢٩، وشذرات الذهب ٥/٣٢٣) . ٤ تقدمت الآية بتمامها ص ١٣٦، وهي آية ١١ من سورة النساء. ٥ أي أبو ثور -رحمه الله- والكلام هنا للشيرازي.