الأخرى حول الشمس في مدارات "بيضاوية" فيما بين مداري المريخ والمشترى. وتقدر كتلتها الكلية بنحو ٠.٠٠٠٠٣ من كتلة الأرض التى تبلغ ٥٠٠٠ مليون مليون مليون طن. ويظن أنها تكونت نتيجة لانفجارات حدثت في كوكب كبير، أو أن ذلك الكوكب الكبير قد اصطدم بغيره فتفتَّتَ، أو أنها أجرام صغيرة فشلت في التجمع والالتحام لتكوين كوكب كبير.
شكل٣: الأقمار التابعة لبعض الكواكب
وهناك ستة كواكب لها توابع أو أقمار وهي: الأرض والمريخ والمشترى وزحل وأورانوس ونبتون "شكل٣". ويدور معظم هذه الأقمار حول الكواكب في نفس اتجاه دوران الكواكب حول الشمس. ويتبع المشترى أكبر عدد من الأقمار إذ يبلغ عددها "١٢"، منها ثمانية تدور حوله في نفس اتجاه دوران الكوكب نفسه أى من الغرب إلى الشرق، بينما الأربعة الأخرى تدور في اتجاه معاكس. ويتبع المريخ قمران، وزحل تسعة أقمار كما تحيط به هالة. أما أورانوس فيتبعه خمسة أقمار ونبتون قمران، والأرض قمر واحد. أما الكواكب الأخرى فليس لأي منها قمر يتبعها.
وعلى هذا تشتمل المجموعة الشمسية على عشرة كواكب وواحد وثلاثين قمرًا دون حساب الهالة الغازية حول زحل. وفي ٢ يناير من عام ١٩٥٩ أطلق الاتحاد السوفيتي أول صاروخ للفضاء، استطاع أن يخرج من مجال جاذبية الأرض ليتخذ له مدارًا حول الشمس، وبالتالى أصبح أول تابع صناعي للمجموعة الشمسية.
وبالإضافة إلى الشمس والكواكب العشرة والأقمار التابعة لها تحتوي المجموعة الشمسية على عدد هائل من أجرام سماوية صغيرة الحجم تعرف بالمذنبات والشهب والنيازك وفيما يلي وصف لكل منها: