هي خطوط تصل بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وتقطع خط الاستواء متعامدة عليه، وهي تسمى أيضًا خطوط الزوال؛ نظرًا لأن جميع الأماكن التي تقع على أي خط منها يحل فيها الظهر في وقت واحد. وهي أنصاف دوائر تلتقي عند القطبين وعددها ٣٦٠ خطًّا، منها ١٨٠ خطًّا شرق خط جرينتش، و١٨٠ إلى الغرب منه "شكل ١١".
شكل ١١: خطوط الطول
١- تعيين مواضع الأمكنة على سطح الكرة الأرضية بدقة: فالموقع الصحيح لمكان ما على سطح الأرض يمكن تعيينه بتحديد موضعه بالنسبة لخط الاستواء شمالًا أو جنوبًا وذلك بدرجات العرض، وبتحديد ذلك الموضع أيضًا بالنسبة لخط جرينتش شرقًا أو غربًا بالدرجات الطولية، فإذا أردنا تعيين موقع القاهرة وجب علينا أن نعرف خط العرض وكذلك خط الطول الَّذَيْن تقع عليهما. ويقول حينئذ: إن القاهرة تقع عند التقاء خط عرض ٣٠ درجة شمالًا "أي شمال خط الاستواء" بخط طول ٥٣١.١٥ شرقًا "أي شرق خط جرينتش".
٢- تفيد في ضبط رسم الخرائط، وفي تعيين المواقع والاتجاهات اللازمة للبحارة والطيارين والمسافرين.