للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفَصلُ الثَّاني: الضّغط الجَوّي وعلاقته بالدورة الهوائية العامة

[الضغط الجوي]

الهواء كسائر المواد له وزن وثقل معين، ويمكنك أن تثبت ذلك عن طريق وزن زجاجة مملوءة بالهواء ثم وزنها بعد تفريغ الهواء منها. فتجد أن وزنها في الحالة الأولى أكبر من وزنها في الحالة الثانية. وكلما كان الجسم ثقيلا كلما كان ضغطه كبيرا، والعكس صحيح.

ويعرف مقدار وزن الهواء فوق أي مكان بالضغط الجوي وهو يعادل عمودا من الزئبق ارتفاعه ٧٦ سنتيمترا أو ٣٠ بوصة، ويحسب متوسطه إما بالسنتيمتر أو الملليمتر أو بالبوصة وأجزائها، أو بالمليبار وهو يساوي "٠.٧٥من الملليمتر أو ٠.٠٣ من البوصة تقريبا". وتبعا لذلك يكون ضغط الهواء على سطح الأرض كبيرا عند مستوى سطح البحر، ويقل تبعا للارتفاع. وذلك لتناقص ثقل الهواء بالارتفاع لتخلخله، وقلة كثافته في الطبقات العليا عنه في الطبقات السفلى.

<<  <   >  >>