يلقي النهر برواسبه حينما يقل حجم مياهه أو حينما تتناقص سرعته.
ويقل حجم المياه في النهر في الحالات الآتية:
١- حينما يعبر النهر إقليما جافا فتتعرض مياهه للتبخر الشديد. ويعظم التبخر إذا اتسم الإقليم بالحرارة الشديدة إلى جانب الجفاف الشديد.
٢- إذا شق النهر طريقه أو جزء منه خلال منطقة تتركب من صخور مسامية كالصخر الرملي أو الحجر الجيري، فيتسرب قسم من مياهه خلال مسامها ويضيع.
٣- حينما يحل فصل الجفاف، فلا تسقط في منابع النهر أو في حوضه أمطار تغذيه بالمياه.
وتتناقص سرعة النهر في الحالات الآتية "شكل ٥٠":
١- حينما يمر في بحيرة متسعة، فتتوزع مياهه فيها وتضمحل سرعة تياره.
٢- حينما يدخل إلى بحر.
٣- إذا دخل إلى سهل فسيح أو هين الانحدار.
ويلقي النهر بحمولته من المواد الغليظة كالحصى في أول مرحلة من مراحل الإرساب ويكون إرسابها في مجرى النهر نفسه أو على جوانبه. ولا يقتصر إرساب هذه المواد الغليظة على جهة معينة من وادي النهر دون الأخرى. لكن معظمها يتم إرسابه في العادة في المجرى الأعلى من النهر. وفي مرحلة أخرى