إنها العامل المؤثر الوحيد، وتنكر عمليات الانفجار التي تفترض حدوثها نظرية الكويكبات.
شكل ٦: تفسير نظرية الكويكبات.
أ- الشمس الأصلية، وقد اقترب منها نجم أعظم منها حجمًا، فجذب إليه منها لسانًا غازيًّا عظيم الجرم.
ب- اللسان يتعرض لضغط شديد وانفجار فينفصل.
ج- تكاثف مواد اللسان وتجمعها بالتدريج لتكون كوكبًا.
وتقول هذه النظرية إنه قد اقترب نجم من الشمس أعظم منها حجمًا عدة مرات ونتيجة لقوة جذب النجم لجسم الشمس تحطمت حوافها الملتهبة، وقذفت بعيدًا عنها. فكانت هذه المقذوفات الغازية تحتوي من المواد ما يكفي لأن يجعلها تتماسك في شكل عمود غازي ضخم بلغ طوله قدر طول المسافة بين الكوكب بلوتو والشمس، وبلغ سمكه آلاف الكيلومترات. وكان هذا العمود الغازي أكثر سمكًا وضخامة في الوسط عنه عند طرفيه، وبمرور الزمن تكاثفت مواد العمود الغازي وانفصلت إلى عشرة أجزاء.
وكانت الأجزاء التي انفصلت واستقلت في الوسط أكبر حجمًا من غيرها، وفيها نشأت وتكونت الكواكب الأكبر حجمًا، أما الكواكب الصغيرة فقد تكونت عند طرفي العمود الغازي أو بالقرب منها، ويتفق هذا الترتيب في أحجام الكواكب مع الحقائق المعروفة الخاصة بالمجموعة الشمسية، إذ يشغل الكوكبان العظيمان المشترى وزحل مركزًا وسطًا بين الكواكب "شكل رقم ٧".
وتفترض النظرية أيضًا أن الأقمار قد انفصلت عن الكواكب تحت تأثير جاذبية الشمس، أو ربما بتأثير جاذبية النجم الزائر نفسه، وتذكر النظرية