الاستوائية، حيث تشتد الحرارة، وتتصاعد التيارات الهوائية إلى طبقات الجو العليا فتبرد ويتكاثف ما بها من بخار الماء فيسقط المطر، وتتوقف غزارة هذا المطر على عاملين هما: كمية بخار الماء التي يحملها الهواء، ثم درجة الحرارة العليا التي تصعد إليها السحب.
شكل "١٣٢": كلما كبرت النسبة بين فوهة الإناء المعدني وقاعدة الإناء الزجاجي أمكن تقدير كمية المطر بكل دقة مهما صغرت
ويكثر هذا النوع من الأمطار في المناطق الاستوائية والمدارية، حيث يسقط بصورة منتظمة في جميع فصول السنة. ويحدث التصاعد الهوائي أثناء النهار الحار. ويتساقط المطر في المساء. والسحب المصاحبة لهذا النوع من الأمطار هي الركامي أو المزن الركامي. ويتصف المطر بالغزارة والانهمار في هيئة وابل، ولهذا فهو قد يضر المحاصيل، كما أن الجريان السطحي الغزير قد يجرف التربة ويؤدي إلى تعريتها.