فأقرب الناس من النبي - صلى الله عليه وسلم - هم الذين ساهموا بأموالهم وأنفسهم من أجل دعوته تحمّلوا غُرم الدعوة، في المال والأهل، آملين في الجنة، والجنة فقط.
- أبو بكر: سأله النبي - صلى الله عليه وسلم - ماذا أبقيت لأهلك؟
قال أبقيت لهم الله ورسوله ... تبرع بكل ماله.
وعندما تبرع رجل من المسلمين ببيضة من الذهب، وعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّها كلّ ما يملك ردّها النبي عليه. ولم يقلها منه. ولكن قبل من أبي بكر كلّ ماله.
- وعثمان بن عفان - صهر النبي - صلى الله عليه وسلم - ملأ حجر النبي ذهباً. فقلّبه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يقول: ما ضرّ عثمان ما فعله بعد اليوم "مرتين""الترمذي مناقب"
- ومن قبلهما قدّمت خديجة كلّ ما تملك لخدمة هذا الدين، وعاشت في شعاب مكة. مع النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين.
- عمر - صهر النبي - تبرع بنصف ماله، وقال لله عندي نصفه "الشيخ الشعراوي"
- وأول ربا وضعه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ربا عمه العباس - رضي الله عنه -، وفي وضع دماء الجاهلية - أول دم وضعه هو دم ربيعة بن الحارث، هذا في مجال المال.
أما في مجال النفس، فأهل النبي - صلى الله عليه وسلم - هم أوَّل من تقدموا لأعمال الفداء.
- علي بن أبي طالب نام ليلة الهجرة في فراش النبي - صلى الله عليه وسلم -، والخطر محقق.
- وفي غزوة بدر. وقبل أن يلتقي الجمعان، تقدّم الأسود بن عبد الأسد المخزومي - الذي عرُف بشراسة الطبع وسوء الخلق،
وقال: أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنَّه، أو أموتن دونه.