فتصدى له حمزة بن عبد المطلب - عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وتمكن من قتله في الحوض نفسه.
- عمُّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أول من حمل السيف يوم بدر.
وعندما خرج ثلاثة من زعماء الشرك - عتبة بن ربيعة، وأخوة شيبة بن ربيعة، وابنه الوليد بن عتبة، وطلبوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُخرج لهم أكفاءهم من قومهم ليبارزوهم استجاب النبي - صلى الله عليه وسلم - للتحدّى، وأمر ثلاثة من أهله - عبيدة بن الحارث، وحمزة بن عبد المطلب - وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
فقتل حمزة شيبة.
وقتل علي الوليد.
أما عبيدة فقد جرح غريمه، وأصابه غريمه بجرح مميت: فانقض عليه حمزة وعليٌّ وأجهزا عليه، وحملا عبيدة بن الحارث إلى معسكر المسلمين، حيث توفي هناك.
فأقرب الناس للنبي - صلى الله عليه وسلم - هم أكثر الناس تحملاًَ لأعباء الدعوة.
* * *
[* سورة الأحزاب]
دراسة السورة الكريمة تؤكد أن الأمور الصعبة في الدعوة يتحمّلها النبي - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته.
- أولاً: إلغاء التبني بدأ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أمر صعب. فقد أصبح الولد المتبني جزءاً من بيت من تبناه في كل المجتمع. فكيف يُخلع؟
ومن فضل الله على زيد بن حارثة. أنه لما فقد اسم "زيد بن محمد" عوّضه الله فجعل