وبإهمال الدعاة تغرق سفينة الحياة، في بحار الضياع والنسيان.
- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ". (رواه مسلم. ٧١) .
- الدرجات الثلاث في النهي عن المنكر درجات مشروعة.
- والتغير باليد يملكه الأب. الذي يربي ولده.
في مثل تأديبه لعدم الصلاة "واضربوهم عليها لعشر"
وهو ضرب يؤكد للصبي جدية الأمر الذي تطلبه منه منذ ثلاثة أعوام
"مُرُوا أولادكم بالصلاة لسبع"
- كما يملكه الزوج في مقام علاج النشوز، أو الإعراض، للحفاظ على الحياة الزوجة. {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ}(٣٤ سورة النساء)
لم يوقف العالم - كلّ العالم - عقوبة الضرب.
ولم تزل الجيوش في كل العالم تعتبر الضرب عقوبة مشروعة توقعها على الجنود، حماة الأوطان. هذا وللضرب شروط سنعرفها في "الطلاق البدعي والسني" إن شاء الله ... كما أنَّ بعض النساء مصابات بمرض "القوة الجنسية" فهي تشعر بلذة "ضرب الحبيب" - كما يقولون.
- ومن جاهدهم بلسانه. وهو موضوع الرسالة.
- "ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان حبَّة خردل"