للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قطة وادعة.

فما بالها تتحول بعد انتشار الخبر بين النساء إلى نمر متوحش؟

{وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} (سورة يوسف ٣٢)

هكذا تفعل الفضائح بنساء الكبار من الناس.

فلم تراع منصب زوجها، ولا عظيم منزلتها.

فليتق الله من يطُلعون الناس على أسرار عباده.

وليعلم كلّ مسلم أن الزنا إن تمَّ عن طريق سر كُشف -

كما فعل خادم الضريح - فهو الزاني في الحقيقة. أو شريك للزاني.

من هنا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجل الذي أمر ماعزاً أن يعترف للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالزنا، قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -:

" وَيْحَكَ يَا هَزَّالُ لَوْ سَتَرْتَهُ يَعْنِي مَاعِزًا بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ ".

(مسند أحمد. ٢٠٨٩٠) .

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

" وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". (البخاري ومسلم) .

<<  <   >  >>