للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حروف المضارعة وكسر الجيم.

وافقه ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف في: ﴿تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ (١).

وافقه أبو عمرو في: ﴿يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ﴾ (٢).

وافقه حمزة والكسائي وخلف في: ﴿أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ﴾ (٣).

وافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف في: ﴿أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ﴾ في القصص (٤).

وضم نافع وحفص الياء من قوله تعالى: ﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ﴾ وفتحا الجيم (٥).

قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، ونافع، والكسائي: ﴿وَهُوَ﴾ بإسكان الهاء في المذكر،: ﴿وَهِيَ﴾ في المؤنث (٦)، وإذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام، كقوله:

﴿وَهُوَ،﴾ و ﴿فَهُوَ،﴾ و ﴿لَهُوَ،﴾ و ﴿فَهِيَ،﴾ و ﴿هِيَ،﴾ و ﴿لَهِيَ﴾ (٧).

فإن كان قبلها غير ذلك فإنهم اتفقوا على ضمها في المذكر وكسرها في المؤنث (٨)، إلا في موضعين من سورة البقرة: ﴿أَنْ يُمِلَّ هُوَ﴾ وفي القصص: ﴿ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ فسكن الهاء فيهما أبو جعفر (٩).

وافقه الكسائي وإسماعيل عن نافع في: ﴿ثُمَّ هُوَ﴾ في القصص فقط.

ووقف يعقوب على: ﴿هُوَ﴾ بهاء ساكنة، مثل: ﴿كَأَنَّهُ هُوَ،﴾ و ﴿ما هِيَهْ﴾ ونحو ذلك.


- و يُرْجَعُ الْأَمْرُ الآتي. الإتحاف: ١٣١.
(١) ورد الحرف ست مرات في القرآن الكريم وأول مواضعه [البقرة: ٢١٠].
(٢) البقرة: ٢٨١.
(٣) المؤمنون: ١١٥.
(٤) آية: ٣٩.
(٥) انظر النشر: (٢/ ٣٩٤)، والإتحاف: (١٣١، ١٣٢)، والحرف المذكور [هود: ١٢٣].
(٦) إسكان الهاء لغة نجد. انظر الإتحاف: ١٣٢.
(٧) هذه المواضع على ترتيبها: [البقرة: ٢٩]، و [البقرة: ١٨٤]، و [آل عمران: ٦٢]، و [الحج:
٤٨]، و [البقرة: ٧٤]، و [العنكبوت: ٦٤].
(٨) على الأصل وهي لغة أهل الحجاز. الإتحاف: ١٣٢.
(٩) انظر النشر: (٢/ ٣٩٥).

<<  <   >  >>