للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيهما (١).

قرأ أبو عمرو وأبو جعفر والبزي وإسماعيل: ﴿اللاّئِي﴾ بتخفيف الهمزة (٢)، من غير ياء بعدها.

وقرأ يعقوب وقالون وقنبل بتحقيق الهمزة من غير ياء بعدها.

الباقون بتحقيق الهمزة وإثبات ياء ساكنة بعده، وهم ابن عامر وأهل الكوفة.

وكذلك اختلافهم في المجادلة والطلاق (٣).

قرأ عاصم: ﴿تَظاهَرُونَ﴾ بضم التاء وتخفيف الظاء وبألف بعدها وكسر الهاء مع تخفيفها.

وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك إلا أنهم فتحوا التاء والهاء.

وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه شدد الظاء.

الباقون بتشديد الظاء والهاء مع فتحها وفتح التاء من غير ألف، وهم أهل الحجاز والبصرة (٤).

قرأ ابن عامر وأهل المدينة وأبو بكر: ﴿الظُّنُونَا،﴾ و ﴿الرَّسُولا،﴾ و ﴿السَّبِيلا﴾ بألف في الحالين.

وقرأ أهل البصرة وحمزة بغير ألف في الحالين.

الباقون بألف في الوقف دون الوصل، وهم ابن كثير والكسائي وحفص وخلف (٥).


(١) وقرأهما الباقون بتاء الخطاب. انظر النشر: (٣/ ٢٤٨)، والإتحاف: ٣٥٢. بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً من الآية: ٩.
(٢) انظر التبصرة: ٤٦٨ و ٤٦٩، التيسير: ١٧٧ و ١٧٨.
(٣) انظر النشر: (٢/ ٣٠ و ٣١)، والإتحاف: ٣٥٢ و ٣٥٣.
حرف المجادلة/ ٢: إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وحرف الطلاق: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ.
(٤) فالقراءة الأولى مضارع (ظاهر) والثانية مضارع (تظاهر) حذفت إحدى التاءين تخفيفا، والثانية مضارع (تظاهر) أدغمت التاء في الظاء، وقراءة الباقين مضارع: (تظهر) وأصله (تتظهر) فأدغمت التاء في الظاء. انظر النشر: (٣/ ٢٤٨)، والإتحاف: ٣٥٣.
(٥) واتفقت المصاحف على رسم الألف بعد النون في الحرف الأول وبعد اللام في الحرفين الأخيرين دون سائر الفواصل، وتخرج القراءة الأولى على اتباع الرسم، والثانية على أن الألف لا أصل لها، إذ الألف إنما تثبت عوضا عن النون في الوقف، ولا تنوين مع الألف واللام في وصل ولا وقف، أما قراءة الباقين فعلى الأخذ بالوجهين، ففي الوقف بوجه القراءة الأولى، وفي الوصل بوجه الثانية: -

<<  <   >  >>