(٢) انظر التبصرة: ٤٦٨ و ٤٦٩، التيسير: ١٧٧ و ١٧٨. (٣) انظر النشر: (٢/ ٣٠ و ٣١)، والإتحاف: ٣٥٢ و ٣٥٣. حرف المجادلة/ ٢: إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وحرف الطلاق: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ. (٤) فالقراءة الأولى مضارع (ظاهر) والثانية مضارع (تظاهر) حذفت إحدى التاءين تخفيفا، والثانية مضارع (تظاهر) أدغمت التاء في الظاء، وقراءة الباقين مضارع: (تظهر) وأصله (تتظهر) فأدغمت التاء في الظاء. انظر النشر: (٣/ ٢٤٨)، والإتحاف: ٣٥٣. (٥) واتفقت المصاحف على رسم الألف بعد النون في الحرف الأول وبعد اللام في الحرفين الأخيرين دون سائر الفواصل، وتخرج القراءة الأولى على اتباع الرسم، والثانية على أن الألف لا أصل لها، إذ الألف إنما تثبت عوضا عن النون في الوقف، ولا تنوين مع الألف واللام في وصل ولا وقف، أما قراءة الباقين فعلى الأخذ بالوجهين، ففي الوقف بوجه القراءة الأولى، وفي الوصل بوجه الثانية: -