للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قرأ حفص: ﴿لا مُقامَ لَكُمْ﴾ بضم الميم (١).

قرأ أهل الحجاز والداجوني: ﴿لَآتَوْها﴾ بالقصر (٢).

قرأ رويس: ﴿يَسْئَلُونَ﴾ بتشديد السين وبألف بعدها (٣).

قرأ عاصم: ﴿أُسْوَةٌ﴾ بضم الهمزة هنا وفي الموضعين من الممتحنة (٤).

﴿رَأَى الْمُؤْمِنُونَ،﴾ و ﴿مُبَيِّنَةٍ﴾ ذكرا (٥).

قرأ ابن كثير وابن عامر: ﴿نضعّف﴾ بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف ﴿الْعَذابَ﴾ بالنصب.

قرأ أهل البصرة وأبو جعفر بالياء وتشديد العين وفتحها من غير ألف:

﴿الْعَذابِ﴾ بالرفع.

الباقون بالياء وبألف وتخفيف العين وفتحها، ورفع: ﴿الْعَذابِ،﴾ وهم نافع وأهل الكوفة (٦).

قرأ حمزة والكسائي وخلف: ﴿وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها﴾ بالياء فيهما (٧).


- الرَّسُولَا آية: ٦٦،: السَّبِيلَا [٦٧].
انظر: حجة ابن خالويه: ٢٨٩، والنشر (٣/ ٢٤٨، ٢٤٩)، الإتحاف: ٣٥٣.
(١) أي: ضم الميم الأولى، والباقون بفتحها.
انظر النشر: (٣/ ٢٤٩)، والإتحاف: ٣٥٣.
(٢) وقرأ الباقون بمد الهمزة.
انظر النشر: (٣/ ٢٤٩)، والإتحاف: ٣٥٤.
(٣) وقرأ الباقون يَسْئَلُونَ بإسكان السين بعدها همزة بلا ألف. انظر النشر: (٣/ ٢٥٠)، والإتحاف: ٣٥٤.
(٤) وقرأ الباقون بكسرها فيهن. المصدران السابقان. موضعا الممتحنة: ٤: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ [٦]، و لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ انظر التبصرة: ٤٧١.
(٥) انظر حرف: رَأَ الْمُؤْمِنُونَ في [الأنعام: ٧٦]، و مُبَيِّنَةٍ في [النساء: ١٩] من كتابنا هذا.
(٦) أما القراءة الأولى «نضعف لها العذاب» ففعل مبني لفاعله، ومفعوله، وأما الثانية «يضاعف لها العذاب» ففعل مبني للمفعول، ونائب الفاعل، وأما قراءة الباقين «يضاعف لها العذاب» ففعل مبني للمفعول، ونائب الفاعل كذلك. انظر النشر: (٣/ ٢٥٠)، والإتحاف: ٣٥٤ و ٣٥٥.
(٧) وقرأ الباقون «تعمل» بالتاء و «نؤتها» بنون العظمة. انظر النشر: (٣/ ٢٥١)، والإتحاف: -

<<  <   >  >>