للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخروج عن طاعة الله إلى معصيته.

٤ - ما تشعر به دلالة الآية من قبحه بعد الإيمان، ومنافاته له.

٥ - التحذير والتهديد والوعيد لمن لم يتب منه، بقوله: ﴿ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون﴾.

٦ - وصف فعلته بأنهم هم الظالمون، أي: الذين وضعوا أنفسهم في غير موضعها، وذلك بتعريضها لعقوبة الله وسخطه.

الثاني: قوله تعالى: ﴿ويل لكل همزة لمزة﴾ [الهمزة: ١].

الثالث: ما رواه البخاري، ومسلم عن أبي بكرة، وفيه: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في يومكم هذا» (١).

فاللمز والتنابز بالألقاب داخل في النهي عن التعرض للأعراض.

الرابع: ما رواه البخاري، ومسلم عن أبي ذر، وفيه: أنه ساب رجلا فعيره بأمه، وفي رواية: «وكانت أمه أعجمية، فنلت منها» (٢)، وفي رواية: «قلت: يا ابن السوداء» (٣). فقال له النبي : «يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك


(١) سبق تخريج الحديث في ص ٤٢.
(٢) رواها البخاري في كتاب الأدب، باب ما ينهى عن السباب واللعن. انظر: الفتح (١٠/ ٤٨٠)، ح (٦٠٥٠)، ومسلم، وسيأتي تخريجه منه قريبا.
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٤٦٤)، وأشار إليها الحافظ في الفتح (١/ ١٠٦).

<<  <   >  >>