(٢) اقتصرت في تعريف الغيبة هنا على ما وردت به السنة بعد تردد في كتابة ما أورده الطبري في تفسيره (٦/ ١٣٦)، والحافظ في الفتح (١٠/ ٤٨٤)، لكني رأيت أن أقوال العلماء من المفسرين وغيرهم كلها دائرة في معنى الحديث، وأن إيرادها إطالة على القارئ بلا منفعة. والمنفعة حاصلة بحمد الله بما في الحديث، فعليه يقتصر ويترك ما سواه. (٣) رواه أحمد في مسنده (١٢/ ٥٦)، ح (٧١٤٦)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٠١)، ح (٢٥٨٩)، كتاب البر والصلة، باب تحريم الغيبة، وأبو داود (٤/ ٢٦٩)، ح (٢٦٩)، كتاب الأدب، باب في الغيبة، والترمذي في سننه (٤/ ٣٢٩)، ح (١٩٣٤)، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الغيبة، وقال: هذا حديث حسن صحيح.