للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: ٣ - ٤]، نسأل الله الكريم لطفه، والعافية من كل مكروه» ا. هـ.

٤ - ما رواه البخاري، ومسلم، عن أبي بكرة، ، أن رسول الله قال في خطبة يوم النحر بمنى في حجة الوداع: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا» (١).

٥ - ما رواه أحمد، وأبو داود، عن أبي برزة الأسلمي، ، قال: قال رسول الله : «يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم … » (٢).

٦ - ما رواه أحمد، وأبو داود، عن سعيد بن زيد، عن النبي قال: «إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق» (٣).

٧ - ما رواه مسلم عن أبي هريرة، ، قال: قال النبي : «كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله، وعرضه» (٤).

٨ - ما رواه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، عن جابر بن عبد الله، ، قال: «كنا مع رسول الله ، وارتفعت ريح خبيثة منتنة، فقال: «أتدرون ما هذه؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين» (٥).


(١) سبق تخريجه في ص ٤٢.
(٢) سبق تخريجه في ص ٥٩.
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ١٩٠)، ح (١٦٥١)، وأبو داود في سننه (٤/ ٢٦٩)، ح
(٤٨٧٦)، كتاب الأدب، باب الغيبة، والحديث صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٩٢٣)، ح (٤٠٨١).
(٤) سبق تخريجه في ص ٤١.
(٥) رواه أحمد في مسنده (٢٣/ ٩٧)، ح (١٤٧٨٤)، والبخاري في الأدب المفرد (١/ ٣٨٦)، ح (٧٣٢)، بسند حسن، قاله ابن حجر في الفتح (١/ ٤٨٥)، والألباني، كما في تحقيقه للأدب المفرد. انظر: الجزء والصفحة السابقين، وفي غاية المرام، ح (٢٤٩)، وحسنه كذلك شعيب الأرنؤوط في تحقيقه للمسند (٢٣/ ٩٧).

<<  <   >  >>