للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول بخلق القرآن، وأعلن مذهب أهل السنة في القرآن؛ وأنه كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود (١).

قتله ابنه المنتصر ليلة الأربعاء لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين.

كان خالد بن عمران الزهراني من حجابه ثم ولاه على الموصل، وقال: نوليك أهلك وبلدك؛ وهو خالد بن عمران بن نفيل بن جابر بن جبلة بن عبيد بن لبيد بن مجاسر أو مجاشع بن سليمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب.

وكان أخوه المعافى بن عمران الزهراني من أئمة العلم والعمل، رحل في طلب العلم إلى الآفاق، وجالس العلماء، ولزم سفيان الثوري وتأدب بآدابه، وتفقه بمجالسته، وأكثر الكتابة عنه، وعن غيره، وصنف حديثه في الزهد، والسنن، والفتن، والأدب، وغير ذلك، وكان زاهدا فاضلا، شريفا كريما عاقلا، صاحب دنيا واسعة، وضِياع كثيرة.

الملك الحادي عشر من ملوك بني العباس: المنتصر: حادي عشر خلفاء الدولة العباسية، قيل: اسمه الزبير، وفي كنيته ثلاثة أقوال: أبو جعفر، وأبو عبدالله، وأبو العباس وقيل: وهو محمد بن المتوكل جعفر بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور أخي السفاح بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب.


(١) نقض الدارمي على المريسي ١/ ٢٢، والحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن ١/ ١٦، والوافي بالوفيات ١١/ ١٠٠، ١٠١.

<<  <   >  >>