وأحسن كل الاحسان
سأشكر ما دام اللسان يطيعني ... صنوفاً أتت من جودك المتتابع
توالت على من لا يدلّ بخدمة ... عليك ولا بد لي إليك بشافع
وقال إبراهيم بن المهدي مخاطباً للحسن بن سهل وقد شفع له عند المأمون
رددت مالي ولم تضنن عليّ به ... وقبل رذك مالي قد حقنت دمي
لئن جحدتك ما أوليت من حسن ... إني لفي اللؤم أحظى منك في الكرم
آخر
مواهب لو أني تكلفت نسخها ... لأفلست في أقلامها ومدادها
ولو إنّ لي في كل منبت شعرة ... لساناً يبث الشكر كنت مقصراً
ابن عمرون
طوقتني منك الجميل قلائدا ... وبررتني حتى حسبتك والدا
والله لو حل السجود لمنعم ... ما كنت إلا راكعاً لك ساجدا
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة ... أعلى من الشكر عند الله في الثمن
إذا منحتكها مني مهذبة ... حذوا على حذو ما أوليت من حسن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute