للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو تمام

إن يحسدوني فإني لا ألومهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا

فدام لي ولهم ما بي وما بهم ... ومات أطولنا هما بما يجد

وله

وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود

لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود

والمشهور

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالناس أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغياً إنه لدميم

ابن المعتز

ومن عجب الأيام بغي معاشر ... غضاب على سبقي إذا أنا جاريت

يغيظهم فضلي عليهم ونقصهم ... كأني قاسمت الحظوظ فأحظيت

آخر

إني حسدت فزاد الله في حسدي ... لا عاش من كان يوماً غير محسود

لا يحسد المرء إلا من فضائله ... بالعلم والحلم أو بالفضل والجود

ومما يؤمر الكريم باجتنابه ... جار سوء ملاصق لجنابه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول أعوذ بالله من جار سوء في دار مقامه فإن البادي يتحول وكان عمر رضي الله عنه يقول

<<  <   >  >>