للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤) يقينك أنك بعين الله:

الله يسمع ويرى صلاتك بالليل .. هان سهر الحراس لما سمعوا أن أصواتهم بسمع الملك، قال سبحانه تعالى: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨) وَتَقَلُّبَكَ في السَّاجِدِينَ} [الشعراء:٢١٨ - ٢١٩].

(٥) نبيك - صلى الله عليه وسلم - قام، وأنت تنام!!

كان - صلى الله عليه وسلم - يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، وكان لا يترك القيام وهو مريض ولا في سفر، وأنه - صلى الله عليه وسلم - ما ترك القيام في وقت الجهاد، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكيف بك وقد ضج الليل من نومك وضجت الأرض من معاصيك.

(٦) وضع الجنة نُصْبَ عينيك:

ويقينك بأن التهجد يورثك أعلى الجنان .. وتفكرك فيما أعد الله للمتهجدين في الغرف من نعيم الجنة .. ووقوفك طويلًا مع أخبار المتهجدين في ليلهم ونومهم مع الحور العين.

(٧) وضع النار وعذابها وأغلالها وأنكالها نصب عينيك أيضًا:

فمن سهر هنا في طاعة الله متهجدا باكيًا مناجيًا؛ لا يسهر في النار مع الضريع والزقوم والغسلين، وسهر الليل بالقيام أهون من مقطعات الحديد وشرب الصديد.

(٨) النوم على نية القيام للتهجد.

(٩) سؤال المولى -عز وجل- ودعاؤه أن يمن عليك بالقيام.

(١٠) علمك بمدى اجتهاد الصحابة الكرام في القيام.

(١١) معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام:

<<  <   >  >>