(٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٧٨ب٢١] (٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٠ـ٣٢١ب٢٩]. ومن المواضع التي ذكرها التبريزي لصيغة أفعل بمعنى ((الدخول في الشيء مكانا أوزمانا)) قوله: ((يقال: أعرق الرجل إذا أتى العراق، وأشأم إذا أتى الشام)). [٣/ ١٩٥ب٥]. ومن المعاني التي أضافها التبريزي معنى التعدية، قال: ((مُحْلِفة: من قولك حلفت يمينا وأحلفت الرجل اليمين إذا كلفته إياها)). [٢/ ٧٨ـ٧٩] (٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٢٩] وقد وافق التبريزي أبا العلاء في معاني صيغة استفعل، فمن المواضع التي تدل على الطلب والسؤال عنده المواضع التالية: ـ ((المستميت: الذي كأنه يطلب الموت)). [٣/ ٢١٣ب٧] ـ ((يقال: استنصرت فلانا غلامه؛ أي: سألته أن ينصرني إياه؛ أي: يأمره بنصرتي، وكذلك: استنصرته ماله؛ أي: سألته أن يمدني به، ويكون فيه لسؤال الإنصار، دون النصر والنصرة)). [٢/ ١٤٥ب٢٢].ومن المواضع التي تدل على الصيرورة. قال: ((المستشعرون: الذين يتعاطون الشعر، كقولهم: استتيست الشاة، واستنوق الجمل)). [٢/ ٣٠٠ب٢٤]