((... التزنيد، والتنكيد، والتصريد: قطع الشرب)) [٤/ ٣٧٢ب١]. ـ وقال عند قول أبي تمام: يا مَوتُ حَسبُكَ إِذ أَقصَدتَ مُهجَتَهُ ... أَولا فَدونَكَ لا حَسَبٌ وَلابَجَلُ [بحر البسيط] ((.. الكلمتان (حسب ـ بجل) في معنى واحد، وكررهما لاختلاف اللفظين)) [٤/ ١٢٤ب١٢]. وقال: ((الشك والريب واحد)) [١/ ٤١]. ومن أمثلة شبه الترادف: قال: ((العزاء والصبر والتسلي والقناعة متقاربة في المعنى)) [٤/ ٣٩٤ب٩]. وقال: ((و ((السدى)) و ((الندى)) متقاربان، وربما فرق أصحاب النقل بينهما، وقال بعضهم: ((الندى ما لم يكن فوق الأرض))، و ((السدى: ما وقع على التراب)) [١/ ٢٣٤ب٣]. [٨] التعليل الدلالي: كان التبريزي في مواضع كثيرة يعلل لتسمية الأشياء، ولماذا سميت بأسمائها. ـ ((يقال: ((سنة عارمة))؛ أي: شديدة، وقيل: إنما سميت عارمة من قولهم: ((عَرَمْت العظم))؛ إذا عرقت ما عليه من اللحم)) [٢/ ٧٤ب٢٧].