(٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٦٥ب٢٩]. (٣) قال الفراء: ((السلطان: أنثى وذكر، والتأنيث عند الفصحاء أكثر، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان، وقد أخذت فلانا السلطان))، ينظر: المذكر والمؤنث، تحقيق: رمضان عبد التواب، ٧٤، ط٢ مكتبة دار التراث. (٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٥ب٦٢] (٥) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١ب١]. ومن الأمثلة التي ذكرها التبريزي على هذاالقسم: ((أصل القَلْتِ نقرة في صخرة يجتمع فيها ماء السماء، والغالب عليها التأنيث)). [١/ ٤٢٥ب٧] و ((ذَكَّر الضحى والمعروف تأنيثها)). [١/ ٩٤] وأيضا: [١/ ٤٣٤] ... ومن القواعد التي ذكرها التبريزي في هذا الباب ـ ويؤيد التقسيم الذي أوردناه ـ: ((والتأنيث جائز في كل جمع ليس بينه وبين واحده إلا الهاء؛ مثل: نخل ونخلة، وتمر وتمرة، إلا أن بعض جموع هذا النوع يغلب عليه التذكير، وبعضها يغلب عليه التأنيث، والوجهان جائزان)). [١/ ٣٠١ب٩]، وقال أيضا في موضع آخر: ((سحاب جمع سحابة؛ فيجوز أن يذكر ويؤنث كما يجوز ذلك في الجموع التي ليس بينها وبين واحدها إلا الهاء)). [٤/ ٥٧٥ب٣٣]