(٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٣٧ب٧]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٩٢]، وينظر أيضا: [٢/ ٢٦٣ب٣].وقد اتفق التبريزي هو وأبو العلاء في إثبات هذا الحق، فيقول عند قول أبي تمام: أَما وَأَبيها لَورَأَتني لَأَيقَنَت ... بِطولِ جَوًى يَنفَضُّ مِنهُ الحَيازِمُ [بحر الطويل]. ((الحيازم:: أراد الحيازيم؛ فحذف الياء، وإنما الواحد حيزوم، وحذف هذه الياء في الجمع يجترئ عليه الشعراء كثيرا))، [٣/ ١٧٧ب٦] ـ وقال: ((والأكثر في السُّمر تسكين الميم، وقلما يستعملون تحريكها في الجمع إذا كان لـ ((أفعل، وفعلاء))، مثل: أحمر وحمراء، يقولون: حُمْرٌ في المذكر والمؤنث، فيلزمون الإسكان، إلا أن يضطر شاعر، فيقول: السُّمُر في جمع أسمر، والورق في جمع أورق .. فأما العُشْب والعُشُب، فإنهم يجترئون في مثل هذا على الحركة والسكون)). [١/ ٦١]، وينظر أيضا الموضعين التاليين: [٢/ ٢٥٥ب٤]، [٣/ ٢٨٣ب٥]