(٢) وقد حصر د. أحمد عفيفي أنواعا أخرى مختلفة للتخفيف منها: الاسم أخف من الفعل، والفعل أثقل من الاسم / خفة الاسم وثقل الصفة / خفة الفتح عن الكسر والضم، وخفة الكسر عن الضم / المذكر أخف من المؤنث / المهموس أخف من المجهور / النكرة أخف من المعرفة / اختلاف الحروف أخف عليهم من موقع واحد / الإفراد أخف من التثنية والجمع / والتثنية أخف من الجمع / التنوين علامة الخفة / التضعيف يثقل على ألسنتهم، واختلاف الحروف أخف عليهم / التقاء الحاءين أخف في الكلام من التقاء العينين / أجاز النحاة حذف العائد في جملة الصلة للخفة نظرا لطولها / اتفاق كثير من النحاة على أن الأدوات تستخدم في اللغة بدلا من أفعال حذفت، ونابت هذه الأدوات مكانها (...) ولكن لكثرة دورانها في الكلام حذفت الأفعال تخفيفا وحلت هذه الأدوات محلها ... وقد وثق د. أحمد كل موضع من هذا المواضع من مصادرها الأصلية، ينظر: ((ظاهرة التخفيف في النحو العربي))، ص ٣١ وما بعدها، الناشر: الدار المصرية اللبنانية، ط١، ١٩٩٦م (٣) قال أبوالعلاء: ((طَيْبة مخففة طَيِّبَة)). [١/ ١٢ب٦]، واستخدم التبريزي هذا المصطلح بهذا المعنى، ووضعه مقابل ((التثقيل)). [٣/ ٢١٦ب٢٥] (٤) ينظر ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٥٣٧ب٩].