(٢) النحوالوافي: ٣/ ٣ (٣) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك: ابن هشام، ٣/ ٩٢ هامش المحقق. (٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٦٩ـ ٧٠ب٨]. (٥) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٨ب٤٢]. ويؤكد التبريزي نفس كلام أبي العلاء السابق إذ قال عند قول أبي تمام: عَهدي بِمَغناكَ حُسّانَ المَعالِمِ مِن ... حُسّانَةِ الوَردِ وَالبَردِيِّ وَالعَنَمِ [بحر البسيط]. ((ويحتمل حُسَّانة الورد: أن تكون معرفة ونكرة، فإذا كانت معرفةً فالإضافة على غير انفصال، وإذا كانت نكرة فالإضافة منفصلة في التقدير، كأنه قال: من حُسَّان وردها وبَرْدِيُّها وعنمها، فهي في الوجه الأول مضافة إلى ما هي مشبهة به، وليس لها ولا في خلقتها، وهي في الوجه الثاني مضافة إلى ما هوبعضها إلا أنها إضافة غير محضة، كما تقول مررت بامرأة حسنة الوجه واليد والساق، والمعنى بامرأة حسن وجهها ويدها وساقها وهذه الأشياء من جسدها)). [٣/ ١٨٥ب ٥]