[١] ((استعار (السمن) للأحساب، وهي استعارة قديمة. وقابل سِمَن الحسب بهزال الأعمار، ولم يستعمل ذلك في العمر قبل الطائي، إلا أن يكون شيئا غير مشهور)) (١).
[٢] ونحوقوله: ((فأما الدهر فطويل، ما علم أن أحدا قبل الطائي وصفه بالعرض)) (٢).
[٣] ونحوقوله: ((... وطرف قُلقُل؛ أي: طرف يتردد إلى المسلَّم (...).وأصل
(القلقل) الكثير الحركة، ولم يستعر ذلك قبل الطائي)) (٣).
[٤] ونحوقوله: ((استعار (الشُّمَّ) في صفة السحاب، وما يُعرف ذلك لأحد قبله)) (٤).
[٥] ونحوقوله: ((فَرِكَتْه من فرك النساء، وهوبغضهن لأزواجهن، وما أخرج الفِرْك من الحيوان إلى غيره من الشعراء أحد قبل الطائي)) (٥).
[٦] ونحوقوله: ((الخرقاء: التي لا تحسن العمل من النساء؛ فاستعار هذه الكلمة للراح، ولعلها ما وصفت بالخرق من قبل الطائي)) (٦).
[٧] ونحوقوله: ((تقول العرب: حية الوادي، وحية الجبل، فأما حية الليل؛ فيجوز ألا يكون أحد استعملها قبل الطائي)) (٧).
(ج) وقوفه على الألفاظ والمعاني التي تكثر في شعره:
[١] ((قد تردد في شعر الطائي وشعر غيره حمدُ الجنوب؛ لأنها تجئ بالمطر، ويذمون الشمال؛ لأنها تهب في الشتاء)) (٨).
[٢] وقوله: ((وقد كثر في شعره (الأُلى) بمعنى الأُول)) (٩).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٧٧].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٧٢].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٥٨].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٨٩].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٧٢].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٩].
(٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٦٨].
(٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٤٥]، [٣/ ٦١].
(٩) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٦٣].