للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوائِكَ إِن لَم تُرَوِّها مِن خَلاقِ [بحر الخفيف]

ـ قال أبوالعلاء: ((... يقال ما له خلاق: أي نصيب في الخير، ولا يكادون يستعملون هذه الكلمة إلا في النفي)) (١).

ـ وقال: ((أكثر ما يستعمل (زَعَمَ) مع أَنَّ)) (٢).

ـ وقال: ((ومن روى (كلا الآفاق) بكسر الكاف، وهويريد كل الآفاق فروايته خطأ؛ لأن: كِلا يستعمل للاثنين لا للجمع، ولم يأت في المسموع كلا القوم، وكلا الأصحاب، وإنما يقال: كلا الرجلين، وكلا الفرسين، ونحوذلك)) (٣).

ـ وقال عند قول أبي تمام:

هُما أَظلَما حالَيَّ ثُمَّتَ أَجلَيا ... ظَلامَيهِما عَن وَجهِ أَمرَدَ أَشيَبِ [بحر الطويل]

((جعل (أظلم) هاهنا متعديا، وذلك قليل في الاستعمال، وهوفي القياس جائز)) (٤).

ـ وقال: ((يقال: ظَنَّ أن سيكون، وظن بأن سيكون، وحذف الباء أكثر)) (٥).

ـ وقال عند قول تمام:

سُعُمٌ حَثَّ رَكبَهُنَّ أَمانٍ ... فيكَ تَترى حَثَّ القِداحِ المُفيضُ [بحر الخفيف]

((.. وأضاف الحث إلى القداح؛ لأن المصدر يجوز أن يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول)) (٦).

ـ وقال عند قول تمام:

غَدَت مُغتَدى الغَضبى وَأَوصَت خَيالَها ... بِحَرّانَ نِضوالعيسِ نِضوالخَرائِد [بحر الطويل] ِ


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٤٧].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٣].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٥٥].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٥٠].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٩٦].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٩١].

<<  <   >  >>