للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤. كتاب تفسير أمثلة سيبويه وغريبها.

١٥. جامع الأوزان، وهو كتاب يعم الأوزان الخمسة عشر التي ذكرها الخليل بجميع ضروبها، ويذكر قوافي كل ضرب من ذلك وبه تسعة آلاف بيت.

١٦. كتاب الحقير النافع، مختصر في النحو مقداره خمس كراريس.

١٧. شرح كتاب سيبويه. لم يتمه.

١٨. ظهير العضدي، كتاب في النحو يتصل بالكتاب المعروف بـ ((العضدي)).

١٩. كتاب عون الجمل، يتصل بكتاب الزجاجي.

٢٠. كتاب غريب ما في جامع الأوزان والقوافي.

٢١. مثقال النظم في العروض، جزء ذكره ياقوت والسيوطي وابن العديم.

٢٢. المختصر الفتحي، يتصل بكتاب محمد بن سعدان الكوفي النحوي.

وعلى الرغم من كل هذه المؤلفات والشروح النحوية إلا أنه من ((اللافت للنظر أن كل كتب أبي العلاء التي وصلتنا ليست نحوية، ولا تمت إلى النحو بسبب، فهي كتب أدبية ورسائل شخصية، باستثناء رسالة الملائكة فقد حشد فيها كثيرًا من قضايا الصرف. ومع أن هذه الرسائل كما قلت أدبية وبعضها رسائل شخصية، إلا أن أبا العلاء ((شحن)) هذه الرسائل بنظرات نفاذة وآراء نحوية غاية في البراعة. وإنك لتعجب كيف أدار هذه الحوارات النحوية في كتب ليست نحوية. ولا تتحمل قضايا النحو ودقائقه، ولكنه نجح في تقديمها من خلال نادرة تروى أو طرفة تحكي وبأسلوب رائق جذاب)) (١).

وإذا تركنا الحديث عن مكانة أبي العلاء النحوية واللغوية واتجهنا إلى الحديث عن تأثره بغيره من النحاة نجد بعض الباحثين يحدثنا أنه كانت ((في حلب آثار مدرسة


(١) د. محمد عبد المجيد الطويل: مشكلات نحوية، ص١٧٧، ط١، ٢٠٠٢، مكتبة زهراء الشرق.

<<  <   >  >>