للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت في عثمان وأصحابه، أو قال: عثمان منهم (١). [صحيح]


= ثم قال الحافظ: "وأخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه من رواية الأعمش عن بعض أصحابه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مختصرًا.
ورجاله رجال الصحيح إلا المبهم، سمي هذا المبهم في رواية لابن مردويه، قال فيها: عن مسلم بن البطين، وسندها ضعيف".
ونحوه في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٢٠٨).
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٨٤، ٣٨٥) من طريق علي بن الحسن بن شقيق ثنا الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨)﴾؛ فقال المشركون: الملائكة وعيسى وعزير يعبدون من دون الله؛ فقال: ﴿لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا﴾؛ قال: فنزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)﴾ عيسى وعزير والملائكة.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: وسنده حسن.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٥١ - ٥٢ رقم ١٢١٠١)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١/ ٤٧٤ - ٤٧٥ رقم ٧٧١)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ٨١٧ رقم ١٢٥١)، والطحاوي في "المشكل" (٣/ ٢١ - ط الرسالة)، والطبري في "جامع البيان" (١٧/ ٩٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٥/ ٤٨٩)، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في "الأمالي" (ق ١٠٩/ أ)، والبلاذري في "أنساب الأشراف" (٥/ ١٠)، والمحاملي في "الأمالي" (ص ٢١٠ رقم ١٩٥ - رواية ابن البيع)، وأبو الخير القزويني في "قربة الدارين في مناقب ذي النورين" (ق ٩٠/ أ)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ص ٤٧١ - المطبوع - عثمان بن عفان) من طريق شعبة عن أبي بشر عن يوسف بن سعد عن محمد بن حاطب، قال: سمعت عليًا يخطب وتلا هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى﴾ قال: (فذكره).
قلنا: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات ومحمد بن حاطب صحابي صغير، ويوسف بن سعد ثقة، وجاءت نسبته في "المصنف"، و"السنة": يوسف بن ماهك. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٨١) وزاد نسبته لعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>