قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه البخاري (رقم ٣٩٦٦، ٣٩٦٨، ٣٩٦٩، ٤٧٤٣)، ومسلم (رقم ٣٠٣٣) من طريق أبي هاشم الرماني عن أبي مجلز عن قيس بن عباد سمعت أبا ذر (فذكره). وأخرجه البخاري (رقم ٣٩٦٥، ٣٩٦٧، ٤٧٤٤) من طريق سليمان التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن علي قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، وقال: فينا نزلت هذه الآية. قال الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٢٩٧): "وحديث الباب مع الاختلاف عليه هل هو عن علي أو أبي ذر؟ والذي يظهر لي أنه -يعني: قيس- سمعه من كل منهما ويدل عليه اختلاف السياقين"، وهو كما قال. ثم ذكر كلامًا قويًا حول هذا الاختلاف تراه في "الفتح" (٨/ ٤٤٤)؛ فانظره لزامًا. ورد على من أعلّه بالاضطراب؛ كالدارقطني في "العلل" له. ورد على الدارقطني -أيضًا- الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (١٨/ ١٦٦). وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ٩٩) بسند صحيح عن قيس به مرسلًا، والموصول أصح.