للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة (١). [صحيح لغيره]

• عن عبد الله بن عباس في قوله: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ﴾ قال: هم أهل الكتاب، قالوا للمؤمنين: نحن أولى بالله وأقدم منكم كتابًا، ونبينا قبل نبيكم. وقال المؤمنون: نحن أحق بالله، آمنا بمحمد وآمنا بنبيكم وبما أنزل الله من كتاب، وأنتم تعرفون كتابنا ونبينا ثم تركتموه وكفرتم به حسدًا، فكان ذلك خصومتهم في ربهم (٢). [ضعيف جدًا]

• عن أبي العالية؛ قال لما التقوا يوم بدر؛ قال لهم عتبة بن ربيعة: لا تقتلوا هذا الرجل؛ فإنه إن يكن صادقًا؛ فأنتم أسعد الناس بصدقة، وإن يكن كاذبًا؛ فأنتم أحق من حقن دمه. فقال أبو جهل بن هشام: لقد امتلأت رعبًا. فقال عتبة: ستعلم أينا الجبان المفسد لقومه. قال: فبرز عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، فنادوا النبي وأصحابه فقالوا: ابعث إلينا أكفاءنا نقاتلهم. فوثب غلمة من الأنصار من بني الخزرج، فقال لهم رسول الله : "اجلسوا … قوموا يا بني هاشم"؛ فقام حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث فبرزوا لهم، فقال عتبة: تكلموا نعرفكم أن تكونوا أكفاءنا قاتلناكم. قال حمزة: أنا حمزة بن عبد المطلب … أنا أسد الله وأسد رسوله. فقال عتبة: كفء كريم! فقال علي: أنا علي بن أبي طالب … فقال: كفء كريم! فقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث … فقال عتبة:


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ٩٩): ثنا ابن حميد ثنا سلمة بن الفضل ثني محمد بن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء به.
قلنا: وسنده ضعيف جدًا مع إرساله؛ لكن معناه صحيح تقدم في "صحيح البخاري".
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ٩٩)، وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٢٠) وسنده ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٤٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>