للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (٣١)﴾.

• عن أبي بكر الصديق؛ قال: كان الناس يحجون وهم مشركون، فكانوا يسمونهم حنفاء الحجاج؛ فنزلت: ﴿حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (٣١)(١).

• عن عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق؛ قال: كان ناس من مضر وغيرهم يحجون البيت وهم مشركون، وكان من لا يحج البيت من المشركين يقولون: قولوا حنفاء؛ فقال الله -تعالى-: ﴿حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ﴾ يقول: حجاجًا غير مشركين به (٢).

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: في قوله: ﴿حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ﴾ قال: حجاجًا لله غير مشركين به. وذلك أن الجاهلية كانوا يحجون مشركين، فلما أظهر الله الإسلام؛ قال الله للمسلمين: حجوا الآن غير مشركين بالله (٣).

• ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (٣٧)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان المشركون إذا ذبحوا استقبلوا الكعبة بالدماء، فينضحون بها نحو الكعبة، فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك؛ فأنزل الله: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى


= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣٦) وزاد نسبته لعبد الرزاق.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٥) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٥) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٥) ونسبه لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>