للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (٣٧)(١).

• عن ابن جريج؛ قال: كان أهل الجاهلية ينضحون البيت بلحوم الإبل ودمائها، فقال أصحاب النبي : فنحن أحق أن ننضح؛ فأنزل الله: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (٣٧)(٢). [ضعيف]

• عن ابن جريج؛ قال: النصب ليست بأصنام، الصنم يصور وينقش، وهذه حجارة تنصب ثلثمائة وستون حجرًا، فكانوا إذا ذبحوا نضحوا الدم على ما أقبل من البيت، وشرحوا اللحم، وجعلوه على الحجارة. فقال المسلمون: يا رسول الله! كان أهل الجاهلية يعظمون البيت بالدم، فنحن أحق أن نعظمه. فكأن النبي لم يكره ما قالوه؛ فنزلت: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا﴾ (٣). [ضعيف]

• ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: لما أُخرج النبي من مكة؛ قال أبو بكر أَخْرَجُوا نبيّهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكن؛ فنزلت: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩)﴾ فعرفت أنه سيكون قتال. قال ابن عباس: فهي أول آية نزلت في القتال (٤). [صحيح]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٥، ٥٦) ونسبه لابن المنذر وابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٤٩)، و"الدر المنثور" (٦/ ٥٦) ونسبه لابن أبي حاتم.
وإسناده ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦) ونسبه للطبري وابن المنذر.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٩)، وأحمد في "المسند" (١/ ٢١٦) -من =

<<  <  ج: ص:  >  >>