للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عكرمة؛ قال: قرأ رسول الله ذات يوم ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (٢١) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (٢٢)[النجم: ١٩، ٢٢] فألقى الشيطان على لسان رسول الله : تلك إذن في الغرانيق العلا، تلك إذن شفاعة ترتجى؛ ففزع رسول الله وجزع! فأوحى الله إليه: ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا﴾ [النجم: ٢٦]، ثم أوحى إليه، ففرج عنه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾ إلى قوله: ﴿حَكِيمٌ﴾ (١). [ضعيف]

• عن أبي صالح؛ قال: قام رسول الله ، فقال المشركون: إن ذَكَرَ آلهتنا بخير؛ ذكرنا إلهه بخير، فألقى في أمنيته: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)[النجم: ١٩، ٢٠]: إنهن لفي الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى.

قال: فأنزل الله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾ الآية.

فقال ابن عباس: إن أمنيته أن يسلم قومه (٢). [ضعيف جدًا]

• عن السدي؛ قال: خرج رسول الله إلى المسجد ليصلي،


= الناس في "النفح الشذي" (٢/ ٨٠٢).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣٤): "رواه الطبراني هكذا مرسلًا، وفيه ابن لهيعة أيضًا".
وقال (٧/ ٧٢): "فيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة".
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٩) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله، إن صح السند إلى مرسله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٥) وقال: "وأخرج عبد بن حميد من طريق السدي عن أبي صالح به".
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ لإرساله، وضعف أبي صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>