للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ في قوله: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ﴾ قال: كان ناس من أصحاب رسول الله قد رموا عائشة بالقبيح، وأفشوا ذلك وتكلموا فيها؛ فأقسم ناس من أصحاب رسول الله منهم أبو بكر أن لا يتصدقوا على رجل تكلم بشيء من هذا ولا يصلوه، قال: لا يقسم أولو الفضل منكم والسعة أن يصلوا أرحامهم، وأن يعطوهم من أموالهم كالذي كانوا يفعلون قبل ذلك، فأمر الله أن يغفر لهم وأن يعفو عنهم (١). [ضعيف جداً]

• عن الضحاك في قوله: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ﴾، لما أنزل الله -تعالى- ذكره في عذر عائشة من السماء؛ قال أبو بكر وآخرون من المسلمين: والله لا نصل رجلاً منهم تكلم بشيء من شأن عائشة، ولا ننفعه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ﴾؛ يقول: ولا يحلف (٢). [ضعيف]

• عن ابن سيرين؛ قال: حلف أبو بكر في يتيمين كانا في حجره، كانا فيمن خاض في أمر عائشة: أحدهما مسطح بن أثاثة قد شهد بدراً، فحلف لا يصلهما ولا يصيبا منه خيراً؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ … ﴾ (٣). [ضعيف]

• عن مقاتل بن حيان؛ قال: حلف أبو بكر وأناس معه من


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ٨٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٢٧، ١٢٨ رقم ٢٢٣)، وابن مردويه، كما في "الدر المنثور" (٦/ ١٦٣).
قلنا: وسنده ضعيف جداً، مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
(٢) أخرجه الطبري معلقاً (١٨/ ٨٢): حدثت عن الحسين سمعت أبا معاذ ثنا عبيد قال: سمعت الضحاك (فذكره).
قلنا: وهذا سند ضعيف جدًا.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٦٣) ونسبه لعبد بن حميد وابن مردويه.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.

<<  <  ج: ص:  >  >>