للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأنصاري حدث: أن أسماء بنت مرشدة كانت في نخل لها في بني حارثة، فجعل النساء يدخلن عليها غير مؤتزرات، فيبدو ما في أرجلهن؛ يعني: الخلاخل، ويبدو صدورهن وذوائبهن، فقالت أسماء: ما أقبح هذا … ! فأنزل الله في ذلك: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾ الآية (١). [ضعيف جداً]

• عن حضرمي؛ قال: إن امرأة اتخذت بُرْتَين من فضة، واتخذت جزعاً، فمرت على قوم فوقع الخلخال على الجزع فصوت؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (٢). [ضعيف]

• عن معاوية بن قرة؛ قال: كن نساء الجاهلية يلبس الخلاخيل الصم؛ فأنزل الله هذه الآية: ﴿وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (٣). [ضعيف]

• ﴿وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٧٣) من طريق محمد بن مزاحم حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله وضعف بكير بن معروف.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ٩٧): ثنا ابن عبد الأعلى ثنا المعتمر عن أبيه قال: زعم حضرمي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثاني: حضرمي ذا؛ مجهول؛ لم يرو عنه إلا سليمان التيمي؛ كما قال ابن المديني وأحمد وابن حبان، وهو غير حضرمي بن لاحق.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٨٦) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله، هذا إن صح السند إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>