للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٣)﴾.

• عن عبد الله بن صبيح عن أبيه؛ قال: كنت مملوكًا لحويطب بن عبد العزى، فسألته الكتاب فأبى؛ فنزلت: ﴿وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (١). [ضعيف]

• عن جابر ؛ قال: كان عبد الله بن أُبيّ بن سلول يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئاً؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٢). [صحيح]


(١) أخرجه ابن منده؛ كما في "أسد الغابة" (٢/ ٣٩٠)، و"تجريد أسماء الصحابة" (١/ ٢٦٢ رقم ٢٧٦٧)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٣١ رقم ٣٨٨٢)، وابن السكن والبارودي في "معرفة الصحابة"؛ كما في "الإصابة" (٢/ ١٧٦) جميعهم من طريق سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن خاله عبد الله بن صبيح به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ ابن إسحاق مدلس وقد عنعن، وصبيح ذا؛ مختلف في صحبته.
قال ابن السكن: "لم أر له ذكراً إلا في هذا الحديث".
وقد تحرف في "تجريد أسماء الصحابة"، و"الإصابة" الإسناد المذكور، ففيهما خالد بدلاً من خاله وهو تحريف وتصحيف من النساخ، وهو على الصواب في "أسد الغابة".
وقد ذكر البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٢٠) في ترجمة عبد الله: "هو خال محمد بن إسحاق". اهـ.
(٢) أخرجه مسلم (رقم ٣٠٢٩) (٢٦) من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
وفي رواية له (رقم ٣٠٢٩) (٢٧): أن جارية لعبد الله بن أبيّ بن سلول يقال لها: =

<<  <  ج: ص:  >  >>