للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانت تفعل؛ فأبت عليه (١). [ضعيف]

• عن السدي؛ قال: أنزلت هذه الآية في عبد الله بن أُبيّ بن سلول رأس المنافقين، وكانت لعبد الله بن أبي جارية تدعى: معاذة، فكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه؛ ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر، فشكت ذلك إليه، فذكره أبو بكر للنبي فأمره بقبضها، فصاح عبد الله بن أُبيّ: من يعذرنا من محمد، يغلبنا على مماليكنا؟ فأنزل الله فيهم هذا (٢). [ضعيف جداً]

• عن مقاتل بن حيان؛ قال: بلغنا -والله أعلم-: أن هذه الآية نزلت في رجلين، كان يكرهان أمتين لهما؛ إحداهما: اسمها مسيكة وكانت للأنصاري، والأخرى: أميمة أم مسيكة لعبد الله بن أُبيّ، وكانت معاذة وأروى بتلك المنزلة، فأتت مسيكة وأمها النبي فذكرتا ذلك له؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾؛ يعني: الزنا (٣). [ضعيف جداً]

• ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧)﴾.

• عن عبد الله بن عمر : أنه كان في السوق، فأقيمت الصلاة؛ فأغلقوا حوانيتهم، ثم دخلوا المسجد، فقال ابن عمر: فيهم نزلت:


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٩٣) ونسبه لسعيد بن منصور وعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٩٠) بسند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط بن نصر.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٩٠) من طريق بكير بن معروف عنه به. قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف بكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>